Saturday, March 14, 2009

Coming soon!

Dear readers,

Sorry for copying the preposted chapters to the drafts and for stopping to post the following chapters.
Yet I am not really sorry for that, as FINALLY, the book will be soon published in the market.

So beware, Am7aya is coming to the sun!

=)

The Author.

Wednesday, September 24, 2008

Introduction...

عزيزي القارئ،أ
هبتدي معاك بصراحة و مش هعد أجمل في الكلام... اعتبرنا قاعدين بكبايتين شاي بنعناع و بنحكي...أ



أخيراً سيبت أهلي و هروح أعيش لوحدي... احمممم، عفواً، أصل فرحتي بالتجربة – كفرحة إستقلال مُحتل (سابقاً) – نسيتني أعرفك بنفسي.ا
أنا بنت مصرية – "للأسف" على ما يبدو لي حتى الآن – جالها فرصة لازم تُغتنم على طريقة الست المصرية يوم الأجازة وقت الأوكازيون... فرصة أني أعيش لوحدي، بعيد بعيييييد – أنا و أنت (أم كلثوم) – أقصد أنا و نفسي، بعيد عن أحكام اللجنة الإدارية، برئاسة الحاكم بأمر الله و المُمَثلة في أهلي و المجتمع و العادات و التقاليد و خلافه من أقراص التغييب المهدئة اللي نسيتنا أن ربنا أعطانا مخ – مش عشان يملا الفراغ اللي في الجمجمة بحاجة تلق جواها، و لا عشان "نعَلّيه" (على إعتبار أنه كان واطي) بمخدرات أو غيره من المغيبات عن الوعي – لكن عشان نفكر!ا

حياتي كانت هتخليني أنسي الموضوع دة. و لما حاولت أفضل محافظة عليه - التفكير يعني - بقيت نشاز في هذا المجتمع الغريب!ا

اذا كان العلم بيقول أن المخ لو وقف، هنموت! حتى و احنا نايمين: أحلامنا دليل أنه مخنا شغال و احنا نايمين. عشان كدة ماينفعش أقول أنا مبحلمش (لأنه معناها أني مُت)، لكن ممكن أكون مبفتكرش أحلامي... و العلم كمان بيقول أن المخ هو المايسترو، ال

chef d’orchestre

اللي بينظم الجسم كله بكل وظايفه… أكيد عضو بالأهمية دي ربنا مخلقهوش و ميزنا بيه عشان يعد ساكت. و لو سكتناه يبقى بنلغي من كائننا الحاجة الوحيده اللي ربنا ميزنا بها عن سائر المخلوقات فسلطنا عليها. بمعنى أصح، ربنا عاوزنا نفكر مش عاوزنا مغيبيين!ا

و "نفكر" معناها مش "نحفظ" يا مصر!ا
نحفظ عادات و تقاليد و نصمها و ننفذها بدون تفكير زي ال.....ا
نحفظ الصمت في كل حاجة و على كل فساد بنشوفه، تبعاً لسياسة القرد اللي خايف يقرب من الموزة لمجرد ايحائه لنفسه أسطورة أنه "مرة قرد قرب من الموزة، علقوه و ضربوه"... يا جبان!!!ا
نحفظ مناهج وزارة التربية و التعليم من حضانة لثانوي لغاية ما مخنا بينسى أنه عنده القدرة على التفكير. ماهو اتعود ميستعملهاش، و لما بيستعملها مع المصححين بتوعنا في الامتحانات بيسقط و يبقى فاشل. فاشل عشان شغل مخه!ا
الشباب المصري يخلص المدرسة، و اللي جايب من 0% حتي 95% يعامل معاملة الساقط... (هي 95% دلوقت تدخل كليات ايه؟)، و اللي جايب من 96% حتي 98% أهو، ناجح... أما من 98% حتى 120% دي الناس ال"دحاحة"... وعادةً كلمة دحاح مرتبطة عندنا بالحفظ!ا

تلاقي الطفل المصري قادر على حفظ جميع أسماء لعيبة كرة القدم و جميع تواريخ الحروب التي شاركت فيها جمهورية مصر العربية في العصر الحديث مع تحديد أهم أهداف كل منها و أهم العناصر الكيميائية الأساسية لتكوين و نمو جسم الإنسان و جدول الكمياء و أقوى ثلاث بلاد في تصدير القمح و البترول بأوروبا و أسامي كواكب المجموعة الشمسية و شرح دورة حياة البلهارسيا مع توضيح أهم أعراضها مع التعليل... لكن ميعرفش ليه في بلاد فيها عربيات بتسوق على الشمال و بلاد تانية العربيات فيها بتسوق على اليمين، و ميعرفش ليه لو ثلث سكان كوكب الأرض نطوا في نفس اللحظة من على ارتفاع 2 متر، برضه كوكب الأرض مش هيخرج عن مداره و ميعرفش لو أمه بعتته يشتري 2 كيلو خيار و بالباقي لمون و اديتله 3 جنيه و قالتله الكيلو بجنيه و ربع ... (بتحسب ايه!!؟... يعني هيجيب لمون بنص جنيه!)... و راح الولد للخضري لقي كيلو الخيار بجنيه و "بريزة"... هيقف قدام الخضري كام دقيقة بيحسبها؟ - ده على إعتبار أنه يعرف البريزة تساوي كام بالتحديد!- و غالبا لما هيروح هيكتشف غلط في الحساب.ا

أخر مسابقة حساب عالمية مصر إشتركت فيها، طلع ترتيبها ال62... عارف ليه مسمعتش عن الموضوع دة في الإعلام؟ لأنهم كلهم كانوا 63

لدينا ذاكرة حمار (لأنه بيحفظ طريقه من أول مرة)، و ذكاء فيل (لأنه أصلاً مش بيفكر)!ا
الذاكرة المصرية!ا
ماشاء الله الست المصرية قادرة على حفظ جميع أرقام تليفونات صاحباتها لكن عشان توفر على نفسها الحساب لما الفاتورة تيجي... "معاك باقي 200؟... أيوة يا ماما، خليكي معايا عالخط، معلش أصل المحصل على الباب، ثانية واحدة!...". و تبقى حافظة شجرة عيلة كل بني آدم تعرفه و تواريخ ميلادهم و أسامي نفر نفر... لكن متعرفش الساعة كام دلوقت في أمريكا عشان تطلب طنط لولا تقولها كل سنة و انت طيبة في عيد ميلادها (مكالمة دولية... و الحسابة بتحسب!).ا

الذاكرة المصرية... ذاكرة متأصلة منذ 7000 سنة. جم الفراعنة و ماتوا الفراعنة و جه بعدهم ناس ياما... و المصريين لازالوا معتقدين أنهم فراعنة. و نسيوا أنه مصر أكتر بلد شعبها اختلط بأجناس الدنيا! أمال مصر أم الدنيا من فراغ!؟
عايشين في ريحة الفراعنة أو بمعنى أصح على ذكراهم... على قفا ذكراهم!ا
العالم كله بيحاول يدرس أسرار بناء الأهرامات و احنا ... مستنيينهم أما يعرفوها عشان نقول "احنا اللي عملناها، نياهاهاهاها!"ا

نفسي واحد يحكمها يسأل نفسه ليه مصر دلوقت غير قادرة على بناء حضارة مصرية حديثة (مش فرعونية قديمة!). في واحد بقاله أكتر من ا20 سنة بيسأل السؤال دة... و أجيال ورا أجيال و لسة مفيش اجابة!... يا علاءنا و جمالنا وسط شعوب العالم
الله علينا!ا
...

أكيد لازم أطير من الفرحة أني هسافر و أسيبها و أهج!ا

اتشربت كل دة من و أنا صغيرة ولما كبرت و حاولت أفكر، لقيت اللي حوليا مش عاوزين يفكروا و "يوجعوا دماغهم". غير أن المفكرين في نظر المجتمع هم قلة قليلة منحرفة هبطت من الفضاء و لا ندري من أين... فتركنا لهم أهاوي وسط البلد و أعدنا في كافيهات مصر الجديدة!ا

و لما قررت أني مش هستسلم و "هشغل" دماغي (بالشدة على الغين و ليس الكسرة!)... تعبت أوي من كم المسلمات. على رأي عمر طاهر في كتابه "كابتن مصر" لما قال أنه مجتمعنا يعاني من شيزوفرنيا. كنت محتاجة أهج.ا

أهج من العادات و التقاليد... يقولك الشبْكة لازم تبقى خاتم سوليتير بفص على الأقل قيراط، و المحبس و الدبلة الدهب. دة مبدئياً و بعدين العريس بقى كله نظر، يشوف هيقيِّم عروستنا الحلوة بكام... على إعتبار أني "شيئ" بيتقيم!ا
كل أم عاوزة تجوز بنتها لابن وزير!... يا ستي هم الوزراء اللي عندهم ولاد أصلا كام واحد!ا
و الفرح لازم يكون في فندق فايف ستاااارز و لازم مغني "يحيي" الحفلة – على إعتبار أنها أصلا شلة أموات في جنازة و هو اللي هيخش يصحي الميتين! – و لازم الصالون يتفرش ستيل مدهب و طقم صيني ميقلش عن 20 ألف جنيه و طقم سرفيس فضة كامل 120 قطعة و سفرة تكفي 8 أشخاص على الأقل... يا مايوافقوش!ا
الموضوع بقى مزاد!... فلوس فلوس فلوس... فلوس العريس بيدفعها لعروسته عشان تعزم غرباء عنهم (بدليل أنهم بيعدوا في الصالون) و ناس غالباً بتعزمهم و هي مش طايقة نفسها!ا
أنا عاوزة أعيش في خيمة!!!ا
حد له عندي حاجة؟
خللي الفلوس دي للعيال تتعلم بيها!ا

أهج؟!... أه طبعاً أهج. أهج من المجتمع اللي بارع في تلميع الأكر و حاشر مناخيره و راسه و اديه و رجلية في كل حاجة!... أهج من البواب اللي لو شافني راجعة البيت بعد 10:30 بليل هيعلن الخبر في أهم الأنباء لأصدقائه، بوابين المنطقة، و سرعان ما ينتقل الخبر بين طوابق العمارات المجاورة عن طريق الشغالات، و منهن الى سيدات المنازل في مصر كلها عبر شبكات تليفون شركة الإتصالات المصرية... و "إتكلم أرضي يا ابن بلدي"
و لما يجيلي عريس و أمه تقرر "تسأل عليّ"، تتفضل سيدات المنازل صديقاتها بنقل الأخبار... "لاااااا... دة واحدة صحبتي قالتلي أنه الشغالة بتاعتها قالتلها أنه بواب العمارة اللي جنبهم قال لجوزها أنه شافها مرة داخلة البيت الساعة 4 الصبح (ماهو التنقل من شخص لشخص بيعمل فرق في التوقيت برضه)... و الله ما نم ياختي...!".ا
معلش يا طنط، مع احترامي، أنا مش هعمل زي الست - أم العريس - اللي كنتِ بتكلميها و اللي أول ما هتقفل هتسَمَع المكالمة لجوزها و تضيف " هي غيرانة و عاوزة تخرب الجوازة على الواد! ما تروح تلم ولادها - اللي بيخرجوا مع بنات بتسهر برة البيت - من على الأهاوي!"... بس هقولِك "و أنت مالك؟".ا
حياة بني آدم بطولها و بعرضها اتلخصت في حكم سيدة منزل تعاني من فراغ اجتماعي. و بالرغم من بعدها كل البعد عن "أنا"، الا أنها أصدرت حكمها – الغير قابل للشك لأنه مصحوب بالدليل و بشهادة الشغالة – أني لا أصلح زوجة لابن صديقتها، سيدة المنزل اللي على الناحية التانية من التليفون!ا

الله علينا!ا
أيوة طبعاً... أي بنت يجيلها فرصة "تهج" أكيد أما هتصدق.ا
حتى و لو لفترة محدودة. بعيداً عن كنسولتو "الأشرار" اللي جايبين دماغي و دماغ أغلب المصريين – ان مكانش كلهم – ورا، طول ما همَ قاعدين على العرش... في "البلاط" الملكي، أو بمعنى أصح "مبلطين" على العرش... و هو اسمه عرش مش كرسي رئاسة لأني من ساعة ماتولدت موعتش غير على فترة رئاسة مباركة واحدة فقط و متواصلة!... شكلها كدة داخلة على ملكية!ا

****

ياللا... سلام يا مصر! أنا مسافرة يا بلد مخاصمة نفسها و سيبالك ذاكرتك... اشبعي بيها، أنا رايحة أدرس برة.ا
و متزعليش أوي كدة... فرقت ايه عن أي واحد مات فى حادثة من حوادثك أو مصيبة من مصايبك.ا
مش هنضحك على بعض. أنا وانتِ عارفين انك مغيَبة تماماً لدرجة انك فعلاً مش زعلانة أني ماشية...ا
ايه؟ بتقولي ايه؟ "متبقيش قاسية عليّ أوي كدة"!؟
أما صحيح

look who is talking!
... و هو مين اللي علمني القسوة... اللي زرعتيه فيّ و أعدتي ترويه 21 سنة، اتفضلي احصديه...ا
و عامةً أنا عارفة أنك غلبانة... و رجعالك – "للأسف" على ما يبدو لي حتى الأن – هروح منك فين يعني... ما أنا طلعت نزلت "مصرية" برضه. (بالمناسبة، أشكر راديو تيت اللي جابوا معلومات بتقول أنه كلمة مصر أصلها عبري و أنه كلمة Egypt أصلها فرعوني و معناه "أرض الاله بتاح". يعني اسم بلدي يدل على حاجة من اتنين: اما أني عميلة، اما أني كافرة! حتى اسم بلدنا حفظناه و نسينا نفكر فيه).ا

بصي يا مصر، اعتبرينا في بريك!ا
فترة نقاهة منك لغاية ما أعالج اللي خربتيه فيّ، و أرجعلك تاني، يمكن أقدر أحبك...ا
و لو أني مش عارفة هرجع مين. بس أكيد موقفي منك هيبان وهعرف أواجهه لما أبعد عنك.ا
يمكن لو بعدت عنك أعرف أفهمك. أو أشوف الحاجات الحلوة اللي فيكي، ان شالله أشوفك بعين السائح الأجنبي. أو يمكن تحصل المعجزة و أكتشف أني بحبك!ا
اذا مش هقدر أصلح فيكي، على الأقل لازم أصلح في نفسي و أتعلم أقبلك و أحبك.ا

بس لغاية دلوقت أنت أم الدنيا كلها... براحتهم! لكن أنا لأ!ا
"مصر أم الدنيا" و الأب لم يستدل عليه (أمال بتتشتمي طول النهار ليه!).ا
أنا مش بكرهك. و مش بحب عليكي بلد تانية. بس محتاجة منك أجازة عشان خنقتيني. و صعب عليّ أتخنق في المكان الوحيد اللي المفروض أكون حرة فيه.ا
على كل حال أنتِ مش هتستفادي مني و أنا "مخنوقة"، فهخرج أشم هوا و راجعالك.ا
هحاول أشغّل مخي تاني، و لاونه زمانه بقى
démodé.

سلام يا أمي (مصر)، أنا رايحة عند خالتي فرنسا شوية و هتأخر.ا
ماتنسيش تنيمي العيال (زي ما أنتِ منيماهم على طول) و تولعي النور قبل ما تمشي. عشان من كتر الضلمة نسينا أننا بنخاف منها.ا

****

عزيزي القارئ (عذبتك معايا، معلش إستحملني)... شنطي في ايدي، باسبوري (الأخضر الفضيحة) في جيبي، و أنت في بالي... طول الوقت صدقني.ا
أنا مش أنانية، و يهمني أديلك و أشاركك باللي هيحصلي. عاوزة أشاركك اللي هيحصلي بحزافيره، بس لأن أنا نفسي لسة معرفوش، إستحمل التناقضات اللي هتلاقيها... هتلاقيني ساعات عاقلة و ساعات مجنونة. ساعات كئيبة و ساعات ظريفة. ساعات بتكلم بالمنطق و ساعات بالإحساس... هتلاقي حاجات كتير بس الحاجة الوحيدة اللي أوعدك أنها تفضل مستمرة في كل الكلام، هي الصراحة!ا

هشاركك عشان لسة عندي أمل. عندي أمل فينا، احنا "المصريين"، لأنه مدام لسة بنتكلم و طالعلنا صوت يبقى لسة بنفكر و مخنا شغال!ا
و أنا عارفة أنه يمكن اسلوبي مش أحسن حاجة... أنا مش هطلب منك غيرأنك تبقى فاهم مش حافظ. ماتحكمش عليّ ككاتبة لأني أصلاً لم أدعي أني كاتبة. بس حاول تفهم اللي بقوله و فكر فيه، و لو حبيت ترد عليّ... خلي يبقى في بنا "حوار".ا
أنت بجد تهمني جدا – على المستوى الإنساني – و بديلك من وقتي و مجهودي و أفكاري و أسراري و مشاعري و تاريخي و حياتي... أملاً في "خلق" "حوار" بيني و بين الآخر... لينزل كل منا من جزيرته و نلتقي في أرض محايدة، للتبادل و المشاركة... للإتصال.ا
شد حزامك (عشان مناخدش مخالفة) و تعال معي في رحلة هنكتشفها سوا... رحلة الوحدة و الغربة. فأنت لست وحدك في هذا البلد... "أنا هنا"!ا

Preface...

مين خرج من داره...زاد مقدار
إلى كل مواطن مصري مش طايق البلد بس لسة بيحبها – حتى لو غصب عنه– .و إلى كل مواطن مصري كان بيحب
البلد بس مش قادر أكتر من كدة و نفسه يهج .ا
و إلى كل اللي اتغرّب... و جرّب!ا
و إلى كل عازب و عازبة نفسهم يعيشوا بعيد عن أهلهم.ا
و إلى كل شخص أثر من بعيد أو قريب في جعلي "أنا".ا

بدأت رغبتي في كتابة هذا "الكتاب" – و إن كنت أفضِل تسميته "شهادة حياة" – عندما بدأت أدرك حجم التجربة...ا
في التجارب، عموماً، تكون رغبة المُجرِب تكمِلة الجزء المجهول أو العملي من فكرة أو نظرية معيّنة. بينما في حالتي هذه "أنا" المجهول و أنا المُجرِب و بالنسبة لكم فأنا التجربة!!!فها هي شهادة حياة ربما ستساعدني و تساعدكم على اكتشاف رحلة نمو خاضتها بنت مصرية في ال21 ... حين تركت كل شيئ ورائي و اخترت السفر و العيش بأوروبا لمدة عام كامل ، وحيدة.ا

This work...

كأي مشروع فكري يحفذ تشغيل الدماغ في مصر، تعثرت مرحلة نشر هذا الكتاب. و لأن الهدف ليس "طباعته" بل نشره - و مش فارق موضوع الفلوس ده - فقررت أنشره لكم هنا
بعتزر على العربي... معلش بقى تربية مدارس أفرنجي.
تعليقاتكم و مشاركتكم بنفس أهمية الكتاب....